كتب : أحمد طه
يسعى فريق مصر المقاصة بقيادة طارق يحيى لاستغلال الحالة المعنوية المرتفعة التي عليها اللاعبين بعدما حقق مفاجأة الأسبوع الماضي وخطف نقطة ثمينة من الإسماعيلي بعد تعادلهما بهدف لكل منهما لمواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق الفوز أو علي الأقل الخروج بنقطة من المباراة الهامة والصعبة لمواصلة تقدمه للأمام نحو احتلال مركزا متقدما بالدوري في أول مواسمه حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 8 نقاط من فوزين و تعادلين و هزيمتين و له مباراة مؤجلة مع حرس الحدود من الأسبوع الرابع حيث طالب طارق يحيى من لاعبيه إغلاق ملف مباراة الإسماعيلي والتركيز فقط في لقاء اليوم أمام الزمالك.
وقد حرص يحيي خلال التدريبات علي التركيز علي النواحي الهجومية للمهاجمين أيمن كمال و حسين حمدي و طارق حجاج خاصة وأن الفريق سيفتقد اليوم لجهود هدافه حسام أسامة لعدم اكتمال شفاءه وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني لقيد أحمد فتحي بوجي القادم من الزمالك بشكل سريع لقائمة الفريق تحت السن من أجل مشاركته اليوم لتعويض غياب أسامة.
يضع الجهاز الفني للزمالك يده على قلبه عندما يواجه مصر المقاصة في السادسة والربع مساء اليوم في الجبل الأخضر، في اطار مباريات الأسبوع الثامن للدوري الممتاز، كما ان المقاصة من الفرق الساعية وراء الشهرة والظهور، ولو على حساب أحد قطبي الكرة المصرية وهو الزمالك، كما يضيف عامل النقاط والمراكز بعدا آخر في المواجهة، بعد ان احتل ابناء القلعة البيضاء المركز الثالث قبل مباريات الأسبوع الجاري برصيد 11 نقطة، واحتل منافسه المركز العاشر قبل مباريات الأسبوع أيضا برصيد 8 نقاط. والفارق الكبير في المراكز لا يدعمه فارق النقاط، ففوز المقاصة اليوم مثلا يضمن له التساوي مع منافسه في عدد النقاط، وبالتالي التواجد ضمن الكبار في الدوري الممتاز، وفوز الزمالك يعني له زيادة الرصيد الى 14 نقطة وضمان البقاء في دائرة المنافسة على القمة مستقبلا، وهي الحقيقة التي يضعها حسام حسن، المدير الفني، وجهازه المعاون في حساباتهما جيدا قبل المباراة.
.. ومباراتان في غاية الأهمية
يحل انبي في الثامنة والنصف ضيفا على طلائع الجيش في استاد جهاز الرياضة العسكري، ضمن ختام منافسات الاسبوع الثامن من مسابقة الدوري الممتاز، المباراة تمثل أهمية للفريقين لترتيب أوضاعهما في جدول الترتيب، خصوصا ان موقفهما يحتم عليهما ضرورة الفوز، حيث انهما يبحثان عن المربع الذهبي، ويلتقي المصري مع بتروجيت في بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق